الإعجاز.العلمي.في.القرآن.والسنة
💫القسـ④②ــم :🕊 الطيور 🕊
💎 هجرة الطيور:
🕊١٢٣-قال تعالى:{ألم يروا إلى
الطير مسخرات في جو السمآء ما
يمسكهن إلا الله إن في ذلك لأيات
لقوم يؤمنون} [النحل: ٧٩]
🕊١٢٤-وقال سبحانه:{أولم يروا
إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن
ما يمسكهن إلا الرحمان إنه بكل
شيء بصير} [الملك: ١٩]
🕊١٢٥هذه الآيات ماذا نفعل به❓
أليس فيها حض على التفكر في
السماوات والأرض❓أليس فيها
حض على التفكر في ظاهرة
الطيور في السماء❓أليس في
هذه الآية التي اختارها الله دليل
على عظمته❓
🕊١٢٦- منذ أن عرف الإنسان
الطيور؛رآها تختفي كليا في
الخريف،وتظهر في الربيع،
🕊١٢٧-وقد قال العلماء:"إن هناك
عشرات آلاف الملايين من الطيور
تهاجر كل عام، ولا سيما من نصف
الكرة الشمالي إلى نصفها الجنوبي،
وبالذات إلى جنوب أمريكا،وجنوب
إفريقية
🕊١٢٨-،أما بلاد الهجرة فأمريكا
الشمالية،وأوربة، وآسيا، هذه
الطيور تتجاوز خط الاستواء
إلى جنوب إفريقية"
🕊١٢٩-وفي كل الموسوعات
العلمية يتحدثون كيف توصلوا
إلى هذه الحقائق
🕊١٣٠-هناك ما يزيد على أربعة
ملايين طير وضعت في أرجلها
حلقات معدنية تبين هوية الطير
وتحركاته
🕊١٣١-وهناك مجموعة أخرى
ثلاثة ملايين، وهناك مجموعة
ثالثة ثلاثة عشر مليون طير
وضعت في أرجلها يوم كانت
صغيرة في أعشاشها حلقات كي
تتابع حركاتها من الشمال إلى
الجنوب،حيث كانت مراكز البحوث
منتشرة بين شمال الكرة الأرضية
وجنوبها.
🕊١٣٢هناك نوع من الطيور يقطع
في رحلته أربعة عشر ألف كيلومتر
وهناك طيور قطعت ستة عشر ألف
كيلومتر
🕊١٣٣-وأطول رحلة قامت بها
مجموعة من الطيور قطعت اثنين
وعشرين ألف كيلو متر من منطقة
المتجمد الشمالي إلى منطقة جنوب
إفريقية
🕊١٣٤-حيث كانت سرعة هذه
الطيور تتراوح بين أربعين كيلو
مترا في الساعة إلى مئة كيلو متر
في الساعة
🕊١٣٥-أما سرعة الصقر في أثناء
انقضاضه على فريسته فتصل إلى
ثلاثمئة وستين كيلومترا في الساعة
🕊١٣٦-وهناك ملحوظات سجلت
على أنواع بعض الطيور التي تطير
ما يزيد على ألفين وسبعمئة كيلو
متر دون توقف،تقطعها في عشرين
ساعة
🕊١٣٧وقد تحلق على ارتفاع يزيد
على تسعمئة متر،وهو قريب من
الكيلومتر
🕊١٣٨-وبعضها يحلق على ارتفاع
ألف وخمسمئة متر، وبعضها على
ارتفاع أربعة آلاف ومئتي متر
🕊١٣٩-وبعضها على ارتفاع ستة
آلاف متر، أي ستة كيلومترات،
والطائرات الحديثة ترتفع اثني
عشر كيلومترا
🕊١٤٠-لا بد أن يكون في رأس
الطيور ساعة، لأن الطيور تهاجر
في الوقت ذاته من كل عام! فما الذي يخبرها أنه قد آن الأوان؟
🕊١٤١- لا بد من ساعة زمنية في
رأس كل طير
🕊١٤٢-قال بعض العلماء:"للطيور
قوة خارقة لقطع المسافات التي
تقوم بها، ولا يوجد مخلوق على
وجه الأرض أقوى من الطير في
قطع المسافات الشاسعة، لحكمة
أرادها الله سبحانه وتعالى"
🕊١٤٣-ومن أعجب العجب أن
الطيور التي تستعد لقطع مسافات
طويلة تزيد على عشرين ألف كيلو
متر
🕊١٤٤ تخزن الدهون في جسمها
قبل أن تسافر، حيث يصبح وزن
بعض الطيور مضاعفا بسبب الدهن
المخزن في جسمها،لتستعمله
وقودا لها في رحلتها الطويلة
الشاقة
🕊١٤٥-لقد ظن بعضهم أن بعض
الظواهر الجغرافية، من أنهار،من
بحار،من سواحل،من جبال، يهتدي
بها الطيور، ولكن هذه نظرية ثبت
بطلانها
🕊١٤٦-لأن الطيور تطير ساعات
الليل كلها، وفي الأيام المظلمة،
ولا ترى شيئا، ومع ذلك لا تحيد
عن هدفها
🕊١٤٧-وقال بعضهم: لعل في
الطيور رائحة شم نفاذة، وقد
أثبت العلم عكس ذلك.
🕊١٤٨-وقالوا: تهتدي بالشمس،
فأجريت تجارب، وعزلوا الطير
عن أشعة الشمس فسار في الاتجاه
الصحيح
🕊١٤٩-وقالوا: تساعده القبة
السماوية،عزلوه عن القبة
السماوية،فسار في خطه المعتاد.
🕊١٥٠-وقالوا:يسجل الطائر في
أعماقه انعطافات الرحلة في
الذهاب، فوضعوه على قرص
يدور كي تضيع هذه الانعطافات
فما أفلحوا
🕊١٥١-وطرح بعضهم تفسيرا لهذه
النظرية، ولكن العلماء المحدثين
اكتشفوا أن في رأس الطائر نسيجا
لا يزيد حجمه على نصف ميليمتر
مربع، مؤلفا من مواد تتأثر
بالمغناطيسية الأرضية
🕊١٥٢وحينما ركبوا بعض الوشائع،
وعكسوا تيار الكهرباء فيها ارتد
الطير إلى الوراء، وعكس اتجاهه،
🕊١٥٣-ما هذا النسيج الذي بين
العين والمخ في الطائر؟ إنه
يتحسس بالساحة المغناطيسية
الأرضية❓
🕊١٥٤وعرف العلماء نظرية أخرى،
وهي أن الطائر يهتدي بنجوم
السماء، وأنت أيها الإنسان الذكي،
الذي درست وحصل،ربما لاتستطيع
أن تهتدي بنجوم السماء.
🕊١٥٥-إنه لم يبق في الميدان إلا
نظريتان:📌الأولى: الاهتداء
بنجوم السماء، ولكن كيف؟
لا ندري، وأي نجم هذا؟ لا ندري،
🕊١٥٦-📌والنظرية الثانية: أن
في الطائر نسيجا يتأثر بالساحة
المغناطيسية الأرضية، حتى يقطع
هذه المسافة الطويلة دون أن
يحيد عن هدفه
🕊١٥٧-ولا يزال هذا السر غامضا
حتى الآن،وهذا معنى قول الله
تعالى:{ما يمسكهن إلا الرحمان
إنه بكل شيء بصير} [الملك: ١٩] ،
إنها هداية من الله مباشرة